في تصريح شديد اللهجة، قال النائب عبدالله التميمي “سأضع وزير النفط على المنصة إذا وقع قرار 12 قيادياً حزبياً في الشركات النفطية خصوصاً بعدما ورد لنا أن هناك تياراً حزبياً دفع بهولاء القيادين للترشح لتلك المناصب بعيداً عن معايير الكفاءة”.
هذا، ويدرج رئيس مجلس الأمة علي الراشد ثالث استجواب يقدم في هذا المجلس لوزير النفط هاني عبدالعزيز حسين على جدول أعمال جلسة الخامس من مارس المقبل لمناقشته أوتأجيله في حال طلب الوزير ذلك، ووافق المجلس على طلبه.
فقد أعلن النائب سعدون حماد أنه حسم أمره وقرر تقديم استجوابه الموعود لوزير النفط منفرداً يوم الأحد المقبل بعد انسحاب النائب عبدالله التميمي من المشاركة في تقديم الاستجواب.
وكشف أن صحيفة الاستجواب تتضمن خمسة محاور أكيدة، إضافة إلى محور سادس بأن صفقة «شل» والتي يتناقش حولها مع النواب، لافتاً إلى أن المحاور الخمسة تتعلق بالشراكة مع شركة اسرائيلية، وصفقة الداو ، والمصافي الخارجية في فيتنام وهولندا والصين، وكذلك الترقيات النفطية الاخيرة.
وقال حماد ان وزير النفط «ماشي ماشي» وانصحه بالاستقالة للحفاظ على تاريخه النفطي، لانه لن يصمد امام المحاور، مشيرا الى ان 11 نائباً ابدوا موافقتهم على الاستجواب وطرح الثقة بالوزير، شرط حذف محور صفقة شل حتى لايتذرع الوزير بأنها امام القضاء.
قم بكتابة اول تعليق